في هذا السياق، يُعتبر التفكير المنظم وتقنيات الوعي الذاتي كحلول. من خلال الحصول على ذهن صافي، يمكن للفرد توجيه طاقاته بكفاءة نحو المهام التي تتماشى مع أهدافه.
الشعور بالتعب والإرهاق، دون وجود مبرر له وبنمط غير مُعتَاد.
وتبعاً للبحوث العلمية فإنَّ الدقائق القليلة التي تقضيها في ترتيب محيطك لها تأثير كبير على قدراتك المعرفية، كما وجدت مجموعة من الباحثين أنَّ الفوضى في بيئة المرء تقلل في الواقع من قدرة الدماغ على التركيز ومعالجة المعلومات من خلال خلق إلهاء إضافي.
عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والذي ثبت أنه يضعف بشكل كبير من كفاءة الذاكرة، وخاصةً الذاكرة طويلة المدى.
في البداية، يتناول الكتاب تفصيلًا تشريح العادات، مُوضحًا كيف تتكون وكيف يمكن تعزيزها أو استبدالها. وفقًا لـ “قوة التركيز”، تعتبر العادات الإيجابية الأساس الذي يُبنى عليه النجاح.
إنه دعوة للتمعن والتفكير في كيفية تطبيق التركيز في حياتنا اليومية لنحقق أعلى مستويات النجاح والرضا.
كيف يشدد كتاب “قوة التركيز” على الحاجة إلى القضاء على الانشغالات لتعزيز النجاح الشخصي والمهني؟
ما أهمية العادات الإيجابية والاستمرارية في تحقيق والحفاظ على النجاح؟
يقدم الكتاب نور الإمارات نصائح عملية حول كيفية التخلص من التشتت الذهني، ووضع أهداف واضحة، وتطوير العادات التي تؤدي إلى النجاح.
وهذه القوة لا تُقاس بالعدد بل بالجودة والعمق والثقة المُضمنة في هذه العلاقات.
الجوع: الجوع يعني انخفاض السكر في الدم الذي يعد المصدر الأساسي للطاقة مما يخلق الشعور بالتعب والإرهاق وجميعها تفسد القدرة على التركيز وتقلل مستوياته.
يضمن هذا الأسلوب العصري أن يتم تعريض الأفراد لوجهات نظر متنوعة، مما يعزز النمو المتكامل.
خصص مكاناً للدراسة: يُقال أحياناً أن عقلك يتفاعل مع المكان الذي تتواجد به، فعندما تدخل للمطبخ مثلاً تشعر أنك بحاجة لتأكل حتى لو لم تكن جائعاً، لذا يعتبر من المفيد تخصيص مكان دائم للدراسة فقط بحيث يتحضر عقلك ويعطيك قوة تركيز خاصة أثناء شاهد المزيد تواجدك به.
كما يناقش الكتاب كيفية التحكم في الانتباه، وتحديد الأولويات، والتخلص من التشتّت الذي يمنع تحقيق النجاح.